نشرت الإعلامية إنجي علي، تعليقا عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، تستغيث فيه بالقيادة السياسية وذلك للمطالبة بالحفاظ على البحر الأحمر من الصيد الجائر
وقالت : أرجوك التدخل لانقاذ البحر الأحمر من ممارسات الصيد التجاري الجائر و التي عادت و بقوة حتي بعد صدور قرار من وزارة البيئة بمنع الصيد التجاري لمراكب الشنشولة و التجريف شمال خليج السويس خلال عام ٢٠٢٤ و بعد منع تلك المركبات من السروح بالفعل فوجئنا مؤخراً بعودة تلك المراكب للعمل بالمنطقة السياحية بالغردقة و بدون اي قيود!!
وأضافت في منشورها: البحر الأحمر قد يكون غني من ناحية الأنواع لكنه فقير جدآ من ناحية الإنتاجية و لا يتحمل جهد الصيد الناتج عن كمية مراكب الصيد التجاري الموجوده بة بالذات بعد سنوات طويلة من الانتهاكات و وصول الوضع الي كارثة بيئيه!!
واستطردت قائلة : مراكب التجريف لها اثار مدمرة علي البيئة البحرية حيث تقوم باقتلاع الشعاب المرجانية من قاع البحر و تجريف الأخضر و اليابس، فلك ان تتخيل الكارثة الناتجة عن تواجد تلك المراكب بالمناطق السياحية و حول الشعاب المرجانية المشهورة لرياضة الغطس علي سبيل المثال و التي تدر دخل ضخم بالعملة الصعبة للدولة!!
وأكدت الإعلامية إنجي علي أن الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر هي الأمل الأخير في انقاذ الشعاب المرجانية علي مستوي العالم و ذلك لطبيعتها الفريدة لمقاومة درجات الحرارة العالية و تغير المناخ الدي تسبب في ظاهرة تبييض الشعاب المرجانية علي مستوي العالم Coral Bleaching, لك ان تتخيل انه تم تبييض اكثر من ٩٠٪ من Great Barrier Reef علي سبيل المثال!
وقالت : علمآ بان البحر الأحمر منذ سنوات كان يساهم ب ٣٪ فقط من ناتج الثروة السمكية في مصر و هي نسبة اعتقد انها انخفضت كثيرآ بعد تفاقم الوضع البيئي في البحر الأحمر!!
وطرحت سؤالا مفاده :"فهل تلك النسبة تستحق التضحية بالبيئة البحرية للبحر الأحمر و صناعة السياحة المعتمدة عليها؟؟
واختممت التعليق قائلة : أتمني من سيادتكم التدخل الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان و لتفادي تحمل الدولة خسائر مادية و بيئية فادحة!